تكوين الشعوب بين الماضي و الحاضر و دور التاريخ و الحمض الوراثي في اعادة ترتيبها
حبيت ا اشارك برأيي في هذا الورقة لاني مليت من تناحر الناس و عنصريتهم وفهمهم لهذا العلم و لتاريخ البشرية من منظور ظيق و يعملون بجهد في محاولة (تمليك السلالة و تحوراتها) لكون جنسهم موروثهم وقع فيها و اخراج و تسمية تحورات الاخرين و ظمها اليهم بالرغم من الاختلاف الشاسع بينهم في كل المقارنات … و ان اللغة و العادات و التقاليد و الدين مجموعة وسلالة الحمض الوراثي و تحوراتها مجموعة و ان للمجموعتين الاختلاط باي كمية و كيفما شأت التاريخ ان تخلطهم. و ان هذا الامر اكبر من صفحة في التاريخ و من تحور مجموعة و انما الاخذ بعين الاعتبار انها ملك للكل لان الكل شارك فيها و حبيت اعادتها منذ الازل على قدر من البساطة وعلى حسب معرفتي و من ما فهمت و قرأت و للاخرين ان يظيفوا و يعدلوا عليها ما نسيت او اخطأت كما يرونها مناسبة لأعادة صياغة و فهم الناس كيف وصلنا الى هنا.
1) توالد ,تكاثر,تكوين ,انقسام:
لنقل هنا البداية (السلالة الاصل) مع تحوراتها 1-2-3-4-5-6-7 مع لغة اساسية و عادادتها و ثقافتها و تقاليدها المشتركة الخاصة البدائية .
ثم لاسباب ما كطلباً للرزق او التوسع او الفضول لما هو مجهول او الانفراد بالرأي قررت مجموعة الهجرة.
و هاجرت التحورات 2و3 في جهة المنطقة (ب) و التحورات 4و5 في جهة منطقة (ت) و التحور 6و7 في جهة منطقة (ث) مع بقاء التحور 1 في المكان الاصل منطقة (أ).
هجرة هذا الجماعات من التحورات على ازمنة متفرقة بعيدة عن السلالة الاصل الاول وهجرة اولى …..
2) هجرات التحورات و استقرارهن في المناطق الجديدة :
هجرات متفرقة و وصول مجموعة (تحورات 2و3) الى منطقة (ب) واستقروا بها مع انتشار قريبة المدى.
في البيئة الجديدة مناخ و ارض و ثمرات و تضاريس مختلفة عن الاولى .
تتغير الملامح والاشكال لتأثيرهن على مظهر الانسان.
و هم بالحاجة الى اختراع كلمات و مصطلحات جديدة (لمحدودية اللغة الاصل) لتناسب المكتشفات و الحاجات المحدثة و تعميق التفاصيل.
تكيف بنمط حياة جديدة عن الاولى مع استمرار بعض عادات و تقاليد و ثقافة من (السلالة الاصل) و بعد مرور الوقت تكاثرت و انقسمت ككيان مستقل. وسوى طلباً للرزق من صيد و زراعة او التوسع او البحث عن معادن او الفكر او الفضول او تظاريس مختلفة او طريقة حياة ملائمة مثل الزراعة او الصيد او الامان قررت مجموعة منهم الهجرة و الانسلاخ عن مجموعتهم.
لنقل هنا هاجرت (التحور3) مع ذريتة كمجموعة الى ارض جديدة جهة (منطقة ج) و انتشروا في مناطقها.
3) استقرار,تكاثر,تكوين ,انقسام :
و هنا يستقر (التحور3) مع ذريتة في بيئة جديدة (المنطقة (ج) مع انتشار حولها و هي مختلفة عن المتروكة من مناخ و ارض و ثمرات و تضاريس و تأثيرها على مظهر الانسان واختراع كلمات جديدة فوق مع ما اكتسب في المناطق (أ) و(ب).
ومع مرور الوقت تتغيير ملامح الانسان بفعل عوامل البيئة وعوامل الطبيعة و الارض و الثمرات و الغذاء و التضاريس.
في هذا الفترة اقول ان بداية تكوين الاسر كانت على اساس عرقي و من اب و ام و تكونت مفهوم الترابط الاسري سوى كانت على اساس المنفعة المتبادلة ان كل فرد علية شيء مثل الاكل او الامان او الصيد او قرارات او كونة الرابط الاساسي.
و تستمرهذا التكوين و التكاثر و الانقسام و الهجرات من ذريات كل مجموعة و تجمعهم مصالح اساسيات طلبات الحياة مثل الامن او الرزق او الفكر او المصالح و التكافوء.
4) بداية اختلاط المجتمعات في كيان واحد:
بعد مرور مئات او الاف السنين تتلاقي فروع احفاد التحور (4) المهاجرة قديماً مثلاً مع فروع احفاد اخرى مثلاً احفاد التحور(3) في ارض جديدة المنطقة (ح) و قد اختلفت اشكالهم ويكون قد تغيرت مفهوم الحياة و معناها و اسلوبها و خبرتهم بالحياة لكل مجموعة من التحورات بحسب المناطق الذين تعودوا عليها و تغيرت اللهجات الى لغات بدائية بديلاً عن المصطلحات و المعتقدات التي جمعتهم . تتحد و تندمج اللغة و المفاهيم و العادات و التقاليد للمجموعة اما تندثر او تقوى و يتبناها الكل و بحسب الظروف و العوامل و يكون بعض الاحيان اكثر من مصطلح للشيء الواحد.
عند تقابل احفاد هذا التحورات في ارض مشترك تبداء المعاملات بالنقيض للمصالح الخاصة و لكن تحكمهم ما هو اقوى من هذا و هو الامان و الرزق لانة مطلوب في كل زمان و مكان و يكتشفون مهارات الاخر و يبداء التعاون بينهم فالمصالح تجمع في الفراش الواحد النقيضين و طبعاً الرابط القوي الاخر و هو الزواج من الاخرو التحام الاسر .
في اعتقادي ان هنا بدايتهم كمجتمع موحد و بحكم ان المهارات في الرزق و توفر الامان واضح و مقسم الادوار ظل الدين عشوائي اي خيالي حتى ربطوها بحياتهم اليومية تجمعهم معنوياً مثل الطقوس و الاعياد و الاحداث. لأن الانسان ظعيف يحتاج الى من هو اقوى منة يستمد به قوانين و ماهو صح او غلط في كل نقاط الحياة تجمعهم و يكون الحكم الفاصل بين المجموعات .
و تبداء من هنا ماهو مفهوم ب(الطوطمية) و برأيي الخاص اعتقد كانت البداية في فصل مفهوم الرب و الاله .
فالرب في الارض يحميهم و يمدهم بما هم بحاجتة و الالة بالسماء يشكرونة على ما ارسل لهم من حامي و معطي .
و تكون الاعتقاد بأن هذا الشيء الذي اختاروه لهم هو اب لهم و رمز لهم يتقمصون بشخصيتة و هو ك(رب) او قوة رمزية انزلت من السماء مفوضة عن الالهة و ستحميهم طالما يؤدون لها ما عليهم من احترام و تقدير و اضحية .
سوى كانت الذي اختاروها من الحيوانات اسد او عقاب او ذيب او صقر فهي تعكس مدى حاجتهم اليها و اذا حصلت بينهم نزاعات على مركز او شيء ما فالاختيار هنا كانت على اساس الكفأة و ليس الوراثة و يحملها الاجدر بالمسئولية .
و الشخص الكفوء هو الذي يرأس المجتمع و هو نفسة اقربهم تشابة بالشجاعة و تقمص لهذا (الرب)
و يأتي بعدة بالمركز ال(حكيم) الذي يفهم الجانب الروحاني لهذا الرب و يفسر المسائل و الحكم و الالغاز و يمدهم بالقصص و الروايات التي تثبتهم على هذا المعتقد لتعدد المجتمعات الارباب الان لان المجتمعات كثرت و كبرت و اصبح هناك تنافس على من هو الاقوى و مفاخرة و حماية على معطيات الرب و السؤال كان من يخضع من؟ و هم الان بحاجة الى الحامي لهذا المجتمع و تكونت فرقت المحاربين للحماية.
و على هذا الاسس تبداء هذا المجتمعات في تكوين و تحديد و توضيح مصالحها و هي تبداء بالحدود الخارجية و بدأت حماية للنساء و الاطفال و ما اكتنزوة من غذاء و معدات بدائية و من الحيوانات المتوحشة الضارة بهم و بها يفهمون ان هذا المنطقة خاضعة لهم و رمزهم مثلاً الاسد و هو كبيرهم . و مع تكاثر الاسر و تفرعها تبداء تتكون ماهو معروف بالقبيلة الكبيرة تحت اسم و حماية هذا (الطوطم) و ان كانت فروعها كأسر من اباء مختلفة معروفة فيما بينهم. و ستتولد فروع ينشقون بالاسم عنها كأبن لهم و تحمل لقب يميزهم عن الاخرين.
و نرجع الى الاصل كما تلاحظ ان بالرغم انهم من تحورات هذا المجتمع مختلفة عن بعض و لكل تحور منهم رابط و قريب يصلة عرقياً في مجتمعات اخرى و لكن هناك عامل الزمان و المكان و الانشغال بالحياة و ايضاً الموت المبكر تقطع من يصل و يورث هذا المعلومات الى اجيالهم و الان اصبحت اللغة عائقاً و هجراتهم من مكان الى مكان تفرقهم و القوانين و الاعراف و العداوة الطبيعة بينهم فيرتبط بمجتمعة في ذلك الزمان و الزمان مصالح ظرورية و تكاتف تجعلهم يستمرون في الحياة و باختيار الاقوى فيهم لضمان هذا الاستمراية.
و قد كانت الزواج و الموت و التبني و الحلف موجودة بحكم الضرورة فهذا يتبني هذا و ذاك يتزوج بذاك و ان كانت لهم نسب غير نسبهم لكنهم في الاخير من مجتمع واحد يحميهم (طوطم) فقد كانت العامل المهم هو المصلحة و الفائدة.
5) بداية إنشاء القانون و الدولة:
التنافس و الفخر و القوة بما مع المجتمع من موارد و قوة تجعلهم يوزنون ما بينهم و بين المجتمع القريب منهم بانهم بحاجة الى من يضبط مواردهم و او انهم بالحاجة الى تلك الارض لتعويض ما معهم من نقص و ايضاُ قد يرون انهم ظعفاء لحماية انفسهم و بالتالي يعتبرون ممراُ سهلاُ بعدوهم للوصول اليهم ويبداء فكرة التوسع تراودهم و تغلب المصلحة و القوة.
تهجم و تسطوا المجتمع القوي على المجتمع الظعيف و تغلبهم اما بالتهديد او بالحرب و تسيطر على ممتلكاتهم العامة و حدودهم و مواردها و من يعارض يأحذوة اسيرأ و يحبسوة و قد يقتلوة لظمان عدم اثارة و زعزعة امرهم.
و لانهم لن ينتقلوا الى الارض الجديدة الا القليل منهم فسيضعون حكام ينوب عنهم بدلاُ عن الذين اطيحوا.
و كيف يضمن استمرارية و وجودة ككيان و هيبة في الارض المأخوذة الجديدة ؟ فاستبدال الحكام ليس كفاية لان الغرض التحكم بمواردها و دعم و تقوية نفسها. و لا يقدرون استبدال كل العمال و المهنة و المحترفين فيها فالحل هو ان يدعوهم كما هم و اخذ منهم ما يرمز الى قوتهم و سيطرتهم و هو(الظريبة) عن كل شيء و بمقدار و منها حالاً او شهرية او سنوية او موسمية. و تلتغي الحدود الداخلية السابقة بينهم و تتخذ صورة جديدة بحدود المجتمع الجديد الاوسع.
و كتعويض للدولة الجديدة عن خسائهم بالعدة و العتاد و الجنود فلهم ما يأخذونة من نساء و اطفال و ما يقدروا عليهم كمكافأة لهم و ارهاب و عقاب للعدو. فالاطفال و النساء خدم لهم او للتزوج منهن او للبيع ان كان عندهم فائض.
و تبداء بتطبيق القوانين الجديدة ومهمة جداً ان يطبقوا عليهم الدين لانها بنظرهم كانت السبب القوي لانتصارهم و تفوقهم فانشأوا المعابد و الطقوس و تعميمها باسم الحكم (الحكومة) الجديدة و انشاء شعارات و اعلام تميزهم و تظل دليل مادي يذكرهم بمن هم و مراكز شرطة و حاميات و دوريات لظمان سلاسة الحكم. مرة اخرى تختلط التحورات مع الاخرى و ان كانت التحورات ثابتة بالاسماء تتغير و تختلف و تدخل مرحلة جديدة في المجتمع الجديد. فيبداء طبقة جديدة و هي اعتماد العبودية و لها اكثر من مدخل لعدم و جود (انصاف) فقد تكون دين او قتل او سرقة او عمل مشين فما الذي يضمن ارجاع الحق الى صاحبة؟ و لان هذا مجتمع اوسع و جديد و لا يعرفونهم حق المعرفة و لا من يضمن حقهم , فلم يكن هناك الا ان يستعبد و يشتغل الى فترة اجله حتى الاستيفاء بما علية او مدى الحياة او يبيعة كما يراه مناسباً ان كانت الجريمة لا تغتفر و قد يسترد حريتة بدفع ما علية بالمال او العمل او حتى ارضاء سيدة او منهم حكم المجتمع علية فنبذ فينزل الى درجة اوطى من منزلة المواطن العادي.
و في عهد اتساع الدولة بدأت ما اسمها الطبقات و اعتقد باساسها كانت تحديد طرق جلب الظرائب فكانت طبقات التجار و المزارعين و المحاربين و العبيد و المنبوذين و الامراء و الحكماء و المواطن و الصناع و ايضاً لتحديد اهميتهم و ادواهم في المجتمع الجديد. (اما في المجتمع الاول قبل الاتساع فقد كانوا متساويين لان كلا منهم يغطي الاخر لمصلحة تجمعهم).
و من هنا كانت اسباب بداية ازدهار التجارة الى المناطق الاخرى بفائض ما معهم من منتجات من هذا الكيان الجديد منها ابناء التحورات العبيد و انتقالهم الى مناطق جديدة لم تكن موجودة من قبل. و قد يستقر البعض من التجار او المسافرين في هذا المناطق و تحلو له السكن و العيش هناك او يتقاعدون هناك و تستمر الحياة بهذا النمط مع تمدد و انكماش في كل الميادين.
تتمدد و تنكمش الدول مع الزمن و تستبدل و تظل التاريخ و العادات و التقاليد و الدين تستمر جزء منها و استقرار الناس في مكانهم و تبداء اللغات تستقرمع العادات و التقاليد و تتوالد منها لغات اخرى و لهجات وعادات و ثقافات جديدة.
فبدلاً عن كيان المجتمع القديم حيث كان يعرف البعض الاخر و بداية الانفتاح و التوسع الى عالم جديد كانت على الاسر الان تتميز و تتحد بشيء جديد كان اصغر في المجتمع القديم فعملت بالقبيلة و ان لم تكون لها تلك المسمى و كلاً بفرعة المعروف و كانت كالحماية من اي دخيل خارجي و كانت لها عادات و تقاليد خاصة متعارف عليها و طبقتهم في المجتمع الجديد و كانت اشهر هذا الطبقات في القبيلة هي الفروسية لانهم يحمون كيان القبيلة من التشتت و هم من يرفعون اسمها و كانت بالاضافة اليهم طبقة الشعراء لانهم سلاح لوقت السلم و الحرب يمجدون و يمدحون افعالهم و تاريخهم لمن لم يراها من قبل و يذكرونهم ان يلزموا حدودهم و الا اصابهم ما اصيب الاولين. و من الجدير بالذكر للشعراء كونهم حامية و لسان و مركز دعاية للقبيلة و ان للشعراء بيان و تميز في جمع و نطق الكلمة لم تكون لعامة الناس فالشعراء كانت لديهم سمعة سمعة ان يلتبسهم جن يوحي لهم بسحر الكلمات يرعبون بها عدوهم و كانوا اذا نطقوا بالشعر هزوا كفهم و لوحوها في الهواء و ينصبون الاصبع (السبابة) لتحديد من امامة بالويل و الوعيد و يهجونهم في اوقات الحرب و وبتلويح السبابة قد تتحقق الوعيد من رفع معنويات قبيلتة و من خذلان الطرف الاخر من تخيل ان كلام الشاعر سيحصل لا محالة فنصف الحرب كانت دعاية.
6) تكوين الشعوب:
بالرغم من تكوين القبائل في كل مجموعة تحت المسمى المعروف لديهم و ظلوا يتناسلون و قد اصبح كل شيء مؤسس و واضح و لكنهم لم يقدروا ان يحللوا او يتذكرون تكوينهم في الماضي هي على اساس المجتمع القديم (الطوطمي) الذي جمعهم على اساس مصلحي و ليس عرقي و انهم لا يجتمعون الى اب واحد حتى بروز عصر الحمض الوراثي.
و اكتشفوا ان لديهم من هم على سلالتهم منتشرين في جميع بقاع الارض و منهم من هم على تحوراتهم بدرجاتهم المختلفة في مناطق مختلفة من قرية و بعيدة. فبالرغم من وجود الاف السنين بين الجيل الاول و الجيل الحاضر هناك توزيع بشري لنفس السلالة و تحوراتها في كل مكان و بالامكان تتبع المجتمعات الكبيرة و هجرتها.
فالان لدينا من ذرية السلالة (1) و (2) و (3) و (4) و (5) و (6) و (7) و كانت قديماً تحور من ذريتهم في كل المناطق من (أ) و(ب) و (ت) و (ث) و (ج) و (ح) الى غيرها مخلوطة خلطة لا يقدر ان يفكها الحمض الوراثي لان ارتباطهم اصبحت بالموروث من لغة و دين و عادات و تقاليد و ثقافات …..
فاذا قلنا ان المناطق المذكورة هي مثلاً (أ) هي الجزيرة العربية و الشام و المنطقة (ب) هي اسيا الوسطى مثل الهند و المنطقة (ت) هي افريقيا و المنطقة (ث) هي اوروبا و المنطقة (ج) هي الشرق الاقصى الصين و المنطقة (ح) هي الامريكيتين.
هنا حددنا المناطق و لكن لا نقدر ان نحدد ماهي (جنسية) السلالة بشكل عام ان هذا سلالة عربية و هذا افريقي و هذا اوروبي و هذا صيني …. لان اكثر ذرياتها قد توزعت و على المناطق المذكوره و كل منطقة لها خصوصياتها و كل فرع من هذا الذريات ايضاً قابلة للتغير بمجرد هجرتها و استقرارها في الارض الجديدة مائة سنة كفيلة ان تنسيهم اصولهم السحيقة.و لكن نقدر ان نحددها بادنى تحور اذا قاربتها الى الف سنة الى الحاضر.
فقد تلقى هذا السلالة المسمى (بسلالة العرب) موجود بكل تفرعاتة في الجزيرة العربية و الشام و ايضاً في افريقيا و في اوروبا و اسيا الوسطى و تلقاهم الان في الامريكيتين لوجود الحروب و الهجرات. فكيف نقول هذا عرق عربي و مشترك فيها جنسيات و ديانات و عادات و تقاليد اخرى ؟ كيف تفرق بين العرب و اليهود ؟ ان قلت لليهودي ان هذا العرق او التحورالمشترك بيننا اصلها عربي فسينفض من الغضب وقد ينكرون مبداء الجنس العربي لمحاولة تمليكها للعرب. فكيف تفرق بينهم و هم من نفس السلالة و التحورو لكن باختلاف اللغة و الثقافة و العادات و الثقافة و العقلية ؟ و ما هو احساس العرب اذا حاولت اليهود تمليك هذا السلالة او التحور و بانها يهودية؟ و قد تلقى في نفس المكان الذي فية التحورالعربي سلالة اخرى مثل ما يسمونة بالجنس الافريقي و لكنة يعيش في (موطن العروبة) و ثقافتة ليست بافريقية و لكن بعربية قح فهل القرابة معاة على اساس عرقي ام على اساس اللغة و العادات و التقاليد مثل المجتمع الاول البائد؟ حيث كانت تجمعهم المصالح و الامن و الامان تحت مظلة (الطوطم) و الان يجمعنا مظلة (الدين الحنيف) والعادات و التقاليد و اللغة و قد تمتد الى مظلة القومية و المذهبية و المناطقية.
من الغلط ان نقول ان السلالة الفلانية عربية و ذاك هندية و ذاك اوروبي و ذاك صيني و لكني ارى ان تقول مبدأياً ان (التحور) الفلاني عربي و اذا كان المجموعة الفاحصة فيها بنفس تحور على لغة و عادات و تقاليد واحدة و في ارض عربي و تكون تقارب زمن التقاء التحور في الوقت اقرب الى وقتنا مثلاً الف سنة فنقول هذا تحورعربي و كذلك اذا كان الفاحصين على ما يسمونهم السلالة الافريقية و لكن المجموعة الفاحصة يسكنون بلاد العرب و لسانهم و عاداتهم و تقاليدهم عربية و هم على تحور واحد و الوقت الزمني للتحور اقل من الف سنة فنقول انها تحورعربي .
و العكس صحيح ان كان الفاحصين في اوروبا على (المدعوة السلالة او التحورالعربي) و تحورات الفاحصين مجتمعة و هم ساكنين في اوروبا و عادتهم و تقاليدهم و لسانهم مجتمعة و على اقرب مسافة للوقت الحاضر فنقول انهم على تحور اوروبي و ليس عربي.
اما ما فوقها و التحور الاعلى مشترك مع شعوب اخرى في قارات و بلدان اخرى من المستحيل تعميم ان هذا العرق عربي او افريقي او هندي فقد ينظر الغير على انها اهانة لهم. لان كل قوم يفتخر بما معة و بتاريخة و حضارتة السابقة.
فالسلالة مشتركة عامة للكل و التحورخاصة لمجموعة شرط الا يكون فيها ناس من مجموعة اخرى تحمل مواصفات اخرى في مكان اخرمتناقضة للاولى و تكون جنسية التحور للاغلبية من وقت الحاضر الى الماضي بوقت اقصاها الف سنة مثلاً.
و اخيراً اقول ان اللغة و العادات و الثقافات و التقاليد هي في الاساس ملك الارض (اسسها الاولين و تركوها لنا) و نحن عليها ضيوف لا غير..
و تقبلوا تحياتي الخالصة…