ماهي أساليب التكفير
بقلم بحري هواري
التكفير لا يأتي من العدم…. بل هو وليد الأفكار الغبية
▪اختراع الألقاب التخريبية وتفكيك الوحدة الاجتماعية عن طريق تفريخ العشرات من المصطلحات المتوحشة مثل ( هجر المبتدع ، بيان تحذير ، أجمع العلماء على تكفيره ، الرد الصاعق ، ) …هذه الألفاظ هي الغذاء المفضل للتكفير .
▪اختراع الألقاب المنتفخة جدا من أجل ترهيب الناس وابعادها عن التفكير والتأمل مثل( شيخ الإسلام ، حجة الإسلام ، عالم الجزائر وإمامها ، أسد السنة، هل السنة لها أسد …هل نحن في البراري احترموا عقول الناس!!!)
▪مدح الشخصيات البهلوانية وتزكيتها دون أن تقدم أي مردود علمي ماعدا اجترار الخرافات البائدة التي أكل عليها الدهر وشرب .
▪التركيز على شراء الكتب التي تتقن فقط النقد والتبديع دون أن تجدد وتكتشف .
▪مهاجمة الفنّ والإبداع الأدبي والسينمائي واتهام المفكرين والفنانين وتحريض الشباب عليهم .
▪قصف الشباب الصاعد بالقُصاصات والمطويات المُخربة للعقول والأسرة وجعلهم يبتلعون أفكار انهزامية أو انتقامية.
الإكثار من الألقاب المُمزقة للمجتمع والتي تُلغي النزعة الإنسانية وتُحل محلها النزعة البربرية الغليظة مثل:
( عاهرة ، تشبه بالغرب ، تشبه بالمرأة ، ديوث …)
▪التركيز على فرض قوانين عرقية بدوية دون مراعاة طبيعة المجتمع المدني المتعدد الأعراق .
▪الإكثار من النصائح التي عنوانها جميل لكن مضمونها قبيح وباعث على الكسل والنوم .
▪تفريخ وتفقيس الملايين من الفتاوى والمُحرمات اليومية دون دراسة عقلانية وحوار هادئ .( كلما كثر التحريم كثر معه التفجير والتدمير والطيش والبداوة الرعناء والحماسة المُقرفة) .
▪ الإكثار من الدروس الدينية الصباحية والمسائية وطحن الشباب بالمسائل الشرعية ونسيان جانبه الاجتماعي المهم وخدمة وطنه وعائلته وأفكاره وطموحاته المستقبلية.
▪تنفير الشباب من الدنيا وإجبارهم على الزهد وحب الفقر والتقشف دون مراعاة القدرات النفسية لكل إنسان، بل الفقر (عندي )هو من أقوى أسباب التكفير والإجرام وكوين نفسية معقدة .